
مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ: الشهادة والصلاة
في قلب العقيدة الإسلامية، نقول “أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ“. هذه الشهادة، الشهادتان، هي حجر الزاوية للإسلام. وهي تُكرّر أيضًا في الأذان، النداء للصلاة، لكن بعض الناس يعتقدون أن النطق باسم النبي يختلف في هذه الحالتين. فهل نقول “مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ” في الشهادة، و”مُحَمَّدُر رَسُولُ اللَّهِ” في الأذان؟
هذا السؤال يُثير جدلاً بين بعض المسلمين. بعضهم يعتقد أن النطق باسم النبي يُغيّر حسب الموقف، وأن النطق “مُحَمَّدُر” مُستَحَبّ في الأذان. لكن القضية ليست بسيطة، ولا تعتمد على أهواء الشخص. بل تُستند إلى القرآن والسنّة الصادقة.
الاستناد إلى المصادر الموثوقة: لا لِمُحَمَّدُر في الأذان
إن الاستناد إلى القرآن والسنّة الصادقة هو أساس الفهم للدين الإسلامي. لا توجد آية في القرآن تُشير إلى تغيير النطق باسم النبي في أي موقف. و لم يُثبت أي حديث صحيح يُؤيد هذه الفكرة. بل فُهم من القرآن والسنّة أن اسم النبي ثابت في جميع الحالات.
فمثلاً، يُذكَر اسم النبي في القرآن بِصِيغةِ “مُحَمَّدٌ” في الآيات الكثيرة. و في الحديث الشهير عن الرسول صلى الله عليه وسلم، يُذكَر “مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ” بِصِيغةِ واحدة.
حذاري من الاعتماد على المصادر غير الموثوقة
يُحذر الشريعة الإسلامية من الاعتماد على الروايات غير الموثوقة. فإن كانت هذه الروايات مُنْسَبةً لِلنبي صلى الله عليه وسلم، فَلا تُصَدَّق إلا بِدَلِيل صَحِيح. و إن كانت هذه الروايات مُنْسَبةً لِلعُلماء، فَلا تُصَدَّق إلا بِدَلِيل عَقْلِيٍّ أو شرعيٍّ.
و في حالةِ الحديث عن تغييرِ النطقِ باسمِ النبي في الأذانِ، لا يوجدُ دليلٌ صَحِيحٌ لِدَعمِ هذهِ الروايات. بل تُعتَبرُ هذهِ الرواياتُ ضَعفَةً أو مُزَوَّرةً.
نصيحة للباحثين عن المعرفة
لا تُؤمِّن كُلّ ما تَسمَعُ. بل تَأكد من مُصدرِ المعلوماتِ ودقتها. و استشر العُلماءَ الموثوقينَ في مسائلِ الدينِ. و لا تَستَحِي من السؤالِ أو الاستفسارِ. فَفي السؤالِ فَلاح. و لا تَتَقَيَّد بِفِكرِ واحدِ أو مُدرسةِ واحدةٍ. بل أَوسِع نَظَرَكَ وَاطَّلِع على كُلّ الأفكارِ بِعَقلٍ نَقيٍّ.
و تَذكَّر أنَّ الهدفَ من طَلَبِ المعرفةِ هوَ تَقْرِيبُ القُلُوبِ إلى اللَّهِ وَتَحْصِيلُ السَّعَادَةِ في الدُّنْيا وَالآخِرَةِ. و لا يُمكنُ تَحْصِيلُ هذا إلا بِطَلَبِ المَعْرِفةِ مِن مَصَادِرِها الصَّحِيحَةِ.
How do you pronounce “Muhammad” in Arabic, in the Shahada and Azaan/Iqamah?
Why is there a difference in pronunciation?
There is no difference in the pronunciation of “Muhammad” in Arabic, regardless of whether it is being recited in the Shahada or the Azaan/Iqamah. The correct pronunciation is “Muhammad” in both cases.
Is there a specific Hadith that supports the different pronunciation?
There is no authentic Hadith that supports a different pronunciation of “Muhammad” in the Shahada or Azaan/Iqamah. Relying on potentially less reliable sources and ignoring authentic sources is not recommended when seeking Islamic knowledge.
What is the correct pronunciation?
“Muhammad” is the correct pronunciation of the Prophet’s name in Arabic, regardless of the context.
- Always rely on authentic sources like the Quran and Hadith.
- Understand the context, authenticity, and chain of narrators of Hadith.
- Seek knowledge from the Prophet’s life (Sunnah), but interpret it in light of the Quran and authentic Hadiths.
- Apply critical thinking and verification when encountering information about faith.
- Seek consensus from Islamic scholars when faced with conflicting interpretations.